خالد طالب الإعدادى شهيد بنى سويف فى التحرير
سقط شهيداً أمام والده بسبب رصاص الغدر الطائش
كتبت /سوزان زايد
ودعت بنى سويف شهيدها ضحية رصاص الغدر الطائش فى ثورة الشباب (ثورة 25 يناير ) الطالب خالد الذى لقى حتفه بميدان التحرير وسط الشد والجذر والفر والكر بين أفراد الشرطة والمتظاهرين ، وفى محاولة بريئة من الشهيد للوصول لمنزله ، ولكن هو القدر الذى يطارد صاحبه إينما كان حيث لقى خالد مصرعه فى الحال ولم تنجح محاولاته فى الوصول لمنزله ولكنه أنتقل لدار آخر !!
وألتقت جريدة حرية مع رانيا جمال عبد الناصر أخت الشهيد الوحيد السويفى الذى مات فى التحرير .
وتؤكد رانيا أنهم يقطنون فى القاهرة حيث يعمل والدها فى مقهى يمتلكها ويعمل معه خالد، وإنهما كانا عائدين ومعهما أخ أخر لى من مقر عملهما بحى النهضة مروراً بالتحرير حيث المظاهرات والمطاردة من قوات الأمن للمتظاهرين وأثناء محاولاتهم للمرور بأمان للوصول لمنزلهما ليرتحا من عناء العمال فؤجئ الأب برصاصتين أصابت خالد فى رأسه وأدت لوفاته فى الحال .
وتضيف أن خالد استشهد وعمره 15 عام وكان لايزال طالب فى الصف الثالث الإعدادى .
وتستكمل نعيمة حسن عبد الناصر أبن عم الشهيد أن أهل خالد تركوا القاهرة وحضروا لمقر العائلة بشارع أحمد عرابى ببنى سويف منذ بدء أحداث الثورة والقتل وأعمال البلطجة والتخريب.
تحتسب الأسرة خالد الذى راح ضحية الأحداث عند الله.. وتدعوا له الله بالرحمة والمغفرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق