سمسطا هادئة في مصر الساخنة

كتب/ عبدالله جمال
مركز سمسطا أكثر هدوءا .. تكاتف الأهالي للخروج من الأزمة  .. اتلافات بسيطة في مركز الشرطة ومقر الحزب .. إصابة طفلين بأعيرة مطاطية .. لجان شعبية لحراسة المنازل والمناطق الحيوية .
سمسطا الأكثر هدوءا  إصابها نصيب من الفوضي التي حدثت بمصر وظهر ذلك في احراق مركز الشرطة وتكسير نوافذ الحزب الوطني بسمسطا ولكن الهدوء عم عليها وكانها بقعة خارج الحدود .
في البداية يقول مؤمن محمد من أبناء سمسطا فؤجئنا بأطفال صغار في حشود بالعشرات يتوجهون ناحية مركز الشرطة ويرشقونه بالحجارة مما اضطر الشرطة إلي استخدام الرصاص المطاطي الذي أدي لإصابة طفلين..وفي فجر نفس اليوم اختفت الشرطة وقام الصبية بمداهمة مركز الشرطة في اليوم الثاني في محاولة لحرقه وقام الأهالي بالتصدي لذلك ونقلوا بعض الأوراق والأجهزة لحفظها في منازل بعض الأهالي  وقام البعض بالاستيلاء علي الدرجات البخارية التي بحوزة الشرطة .
وأضاف علي محمد قائلاً إن مبني الحزب الوطني لم يسلم من الصبية فقاموا بتكسير النوافذ و الأجهزة التي به.. وعندما شاهد الناس أن عملية التخريب سوف تنال المنشآت الآخري فتكاتف الأهالي لمواجهة الأزمة وقد عادت قوات الشرطة بعد 48 ساعة لم ينام فيها أحد.
وحاول البعض ( ركوب الموجة) في ظهور ملحوظ ولكن الناس المتجمعة علي هدف واحد دون اغراض أخري لفظتهم فعادوا إلي جحورهم كما كانوا لا يعرفون شيئا عن مشاكل الناس .. وفي ظل ماحدث فقد أصبحوا بلا وجود .. وعموما سمسطا بلدي الصغير ومصر بلدي الكبير فاللهم أحفظهم وولي من يصلح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق