أحمد وجابر معاً حتى الشهادة فى ميدان الزراعيين
خرجا من أجل محاربة الفساد وإسقاط النظام فطالتهم رصاصات الغدر
كتب / هشام الصعيدى
خرجا الصديقين لتلبية نداء الواجب والكفاح فدفعوا حياتهم ثمناً للحرية والقضاء على الفساد حيث خرجا من عزبة التحرير وكان ذلك يوم السبت 29 يناير ليشاركا الشباب فى ثورتهم ضد الظلم فى الساعة الرابعة بعد صلاة العصر وتوجهوا إلى ميدان الزراعيين وهما (أحمد أنور سالم أحمد ويبلغ من العمر 24 سنة وكان عمل كهربائى وهو العائل الوحيد لأسرته المكونة من خمسة أفراد، وصديق عمره جابر أحمد عبد الباقى الفولى الشهير بأيمن الذى يبلغ من العمر 25 عاما وكان يعمل (استورجى دهانات وكان العائل الوحيد لأسرة مكونة من ستة أفراد ) فأصيبا الصديقين برصاص الغدر حيث أصيب أحمد فى رأسه وقدمه وظهره بينما استقر فى جسد جابر 51 طلقة خرطوش فسقط جثة هامدة فى الحال .
أما أحمد أنور فتم نقله وهو ينزف وفى حالة خطيرة بسيارة خاصة على نفقة أهله توجهت به لمستشفى القوات المسلحة بالمعادى ليتلقى العلاج ولكن المنية وفاته قبل وصوله ليلتحق بصديق عمره جابر إلى الشهادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق